هل آتاك حديث جوزيف فريتسل؟

نشرت بالامس مقالاً بعنوان هل آتاك حديث ما وقع في روتنبرج؟؟ و تحدثت فيه عن قصة آرمين مايفيس الذي اتفق مع بيرند يورجين برانديس، علي ذبحه و آكله و قلت في نهاية المقال أن هذه الجريمة لا يمكن ان تكون مجرد جريمة جنائية أو مجرد انحراف سلوكي شاذ و انما لابد ان تكون لها علاقة بمعتقد او ديانة شيطانية غامضة و قلت ان المسلسل الامريكي الرهيب "قصة رعب امريكية" نجح في الجزء السادس في ان يضع نظرية تقول باختصار ان المستعمرين الاروبيين الذين قد قدموا من انجلترا لاستعمار ارض العالم الجديد او امريكا ربما يكون البعض منهم قد أرتدوا الي الأديان الأوروبية القديمة و التي تتمركز حول عبادة الشيطان و هو ما وضحته في مقال "ذلك الذي حدث في رونوك" و بالتالي فاني مازالت أحاول عبر هطه المقالات ان ابحث في اساس هذا المعتقد الغريب الموجود في اوروبا و في الوقت الذي نعاصره الآن و ليس في العصور التاريخية القديمة. و لابد هنا ان اشير الي نقطتين مهمتين و وضعهما في الاعتبار في قصة آرمين مايفيس و الأولي هي أن مايفيس يتبع الديانة اليهودية، و الثانية هي ان مدينة روتنبرج تشتهر بأنها كانت مدينة تكثر فيها التجمعات اليهودية و بالطبع كانت مشهور قبل قصة آرمين مايفيس بأنها شاهد علي الاعمال العنصرية التي مارسها النازيون في حق اليهود. أما النقطة الثانية و هي اهم نقطة لانها هي السبب الذي جعلني اعتقد ان الجريمة ذات طابع ديني شيطاني هو ان عندما قام آرمين مايفيس بتقطيع بعض اعضاء بيرند يورجن و هو مازال علي قيد الحياة فبدأ النزيف يكثر بشدة، و عليه قرر آرمين كما ذكرت امس أنهاء حياة يورجن عن طريق فصل الرقبة، و لكن في التحقيقات و الصور و الفيديو بالطبع يظهر انه قام بفصل الرقبة او ذبحها بشكل عجيب و غريب، فقد قام آرمين بغرس السكين في منتصف رقبة يورجن من الأمام ثم قام بتقطيع الرقبة في شكل دوائر مثلما تقوم السيدات بتكوير الكوسة او البذنجان، و هذا شئ غريب، للاسف لم أشاهد الفيديو الذي صوره لانه ضمن احراز البوليس النمساوي، و لكن لو تمكنا من مشاهدة العملية لعرفنا انه و بلا شك كانت هناك بعض الصلوات او الأقوال التي رددها آرمين و بهذا كنا سنعلم ان كانت الجريمة لها علاقة بالطقوس الشيطانية ام لا و لكن البوليس النمساوي لم يعطي تفاصيل كثيرة و انا اعتقد انهم تعمدوا ذلك. و أما الآن فأنني سأتلوا عليكم من حديث جوزيف فريتسل العجيب

في احد أيام شهر ابريل ٢٠٠٨ أستيقطت من نومي و تناولت احد الجرائد النرويجية لاقرأها أثناء تناول الفطار لتصدمني صورة لأبليس تغطي كل الصفحة الأولي من الجريدة. نعم كانت الصورة لأبليس في صورة بشر و قد كتب عليها "الشيطان الوحش" و اسرعت بكل شغف اقرأ تفاصيل قصة هذا الشيطان و يدي و رجلي ترتعشان من فرط الذهول و الرعب مثل كل سكان اوروبا الذين نشرت كل جرائدهم تقريباً نفس الصورة علي الغلاف و القصة المذهلة. بدأت احداث القصة في ١٩ ابريل ٢٠٠٨ حينما دخل رجل اسمه جوزيف فرتسيل و يبلغ من العمر ٧٣ عاماً و يعمل مهندساً للكهرباء و في صحبته امرأة في الثانية و الأربعين من عمرها تٌدعي إليزابيث و هم يحملان فتاة في الرابعة و العشرين من عمرها تسمي كريستين و كانت في حالة أغماء و يبدو عليها المرض الشديد. و بمجرد ان أدخل الرجل كريستين المريضة الي حجرة الكشف و بدأ الدكتور في الكشف عليها ، ظهر بعض الارتباك علي الرجل ثم قام الرجل مسرعاً يستأذن في الأنصراف هو و المرأة التي معه ذات ال٤٢ عاماً أو الاليزابيث علي ان يعودا مرة اخري بعد قليل. و بالفعل ذهب الرجل و عاد بعد قليل و لكنه كان وحده هذه المرة، و وقف امام الطبيب الذي قال له أن أبنته او هذه الشابة المريضة تعاني من فشل كلوي و لابد ان يتم أحتجازها في المستشفي و أجراء عملية لها. بدا ملامح أرتياح غريبة تظهر علي وجه الرجل و انصرف دون اي نقاش او استفسار بعد ان طلب منه الطبيب الحضور في اليوم التالي. و ما أن انصرف جوزيف فرتسيل حتي عاد الطبيب و أسمه البرت رايتر الي مكتبه و قام بالاتصال برؤساءه في المستشفي و طلب منهم اجراء اجتماع عاجل لبحث امر شديد الخطورة. و بالفعل اجتمع الفريق و قدم لهم دكتور البرت فكرة عن هذا الأمر الخطير الذي اذهلهم و بعد مناقشات استمرت لفترة من الوقت ، قرروا ان يعطوا فرصة لدكتور البرت لتنفيذ خطة ما كان هو قد بدأ بتنفيذها بالفعل عندما امر بحجز الشابة المريضة كريستين و الطلب من جوزيف فرتسيل ان يحضر في اليوم التالي. و في اليوم التالي عاد جوزيف فرتسيل ليطمئن علي ابنته، فقال له الدكتور البرت أن ابنته محظوظة لانه وجد متبرع بالكلية و انها تتوافق معها و انه سيقوم بأجراء العملية في اسرع وقت و لكن هناك مشكلة و هي انه لا يوجد تاريخ مرضي للأبنة و أنه يحتاج لهذا السجل او علي الأقل سجل التاريخ المرضي للأم! فقال له جوزيف فرتسيل انه ليس لديه اي فكرة عن هذا السجل كما ان ام هذه الفتاة قد رحلت الي مكان لا يعلمه و تركت ابنتها هذه وانه لا يستطيع ان يجد اي طريقة للتواصل معها. فقال له الطبيب "حسناً، هذه يعني اننا لن نستطيع ان ننقذها" و صمت الطبيب لحظات ثم استأذن في الأنصراف و لكن فرتسيل فجأة صاح به "سأحاول ان اجد طريقة" هز الطبيب رأسه بما يوحي بأنه يتمني ذلك و ان كان قد فقد الأمل ، ثم انصراف. و علي الفور و بمنتهي الغباء أنطلق جوزيف فرتسيل الي بيته ، ثم عاد في اليوم التالي و معه نوتة صغيرة و طلب لقاء الدكتور البرت الذي حضر مسرعاً فقدم له جوزيف فرتسيل هذه النوتة و هو يبتسم و يقول "من حسن حظي اننا وجدت هذه النوتة التي دونت فيها أم كريستين بعض المعلومات الطبية عنها" تناول الدكتور البرت النوتة و راح يقرأ فيها فوجد انها معلومات بسيطة عن فصيلة الدم و انواع الحساسية التي تعاني منها و الأمراض التي اصيبت بها و حالة الضغط و غيره! ابتسم الدكتور البرت و هو يقرأ هذه المعلومات بينما جوزيف فرتسيل يحدق فيه في قلق ثم سأله "هل تري هذه المعلومات كافية؟"...ابتسم الطبيب و هو يقول "طبعاً كافية جداً جداً" ثم اردف قائلاً "انتظرني هنا حتي آتي لك" و بالفعل جلس جوزيف فرتسيل يتنظر و قد زال عنه بعض التوتر و القلق و هو يتمني ان تنتهي الأمور علي خير و ان تٌشفي ابنته و تغادر هذه المستشفي. و لكن في نفس هذه الأثناء كان الدكتور البرت يجلس مع رؤوساءه و الفريق الطبي الذي تم تكوينه سراً لبحث هذا الأمر الخطير المتعلق بهذه المريضة. و قدم لهم الدكتور البرت النوتة و قال "أعتقد أننا يجب أن نتواصل مع الشرطة و نسلم الأمر كله لها ، فالشكوك التي لدي تأكدت بالنسبة لي" و بالفعل وافق الفريق و عاد الدكتور ألبرت الي فرتسيل و هو يقول له "للاسف لقد حاولت بهذه المعلومات لكنها فعلاً غير كافية، و لابد ان نتواصل مع الأم ... أننا اتوسل اليك ان تجد طريقة للتواصل مع الأم" قال له الدكتور البرت هذا و تركه و انصرف! و انصرف جوزيف فرتسيل إيضاً و لكنه كان مهموماً و حزيناً!! و ذهب الي بيته و كان هذا في يوم ٢١ ابريل، و لمدة ٤ ايام حاول جوزيف فرتسيل بكل الطرق ايجاد طريقة لأقناع الطبيب ليستغني عن موضوع التواصل مع الأم لكنه فشل. حتي جاء يوم ٢٦ ابريل و معه الأم و هي امرأة في الثانية و الأربعين من عمرها و لم تكن هذه السيدة سوي إليزابيث التي حضرت معه في المرة الأولي! و قدمها جوزيف الي دكتور البرت و الذي تهللت وجهه و قال: نعم الآن نستطيع ان ننقذ الفتاة، و أخذ الأم و اتجه بها الي المختبر بعد ان استأذن جوزيف فرتسيل و طلب منه الأنتظار قليلاً و ما هي الا دقائق قليلة حتي كانت قوة كبيرة من البوليس آتت الي المستشفي و أتجه قائدها الي جوزيف فرتسيل و قال له: السيد فرتسيل، انت رهن الأعتقال من الآن

في ٢٨ أغسطس ١٩٨٤ كانت إليزابيث قد بلغت من العمر ١٨ عاماً و بينما هي تقترب من منزلها بعد عودتها من مدرستها قابلت والدها جوزيف فرتسيل و الذي طلب منها أن تأتي لتساعده في حمل احد الأبواب من قبو المنزل ، و لم تترد إليزابيث في تلبية طلب ابيها و أن كانت تحمل في نفسها الكثير من الذكريات السيئة معه! الا أنها ذهبت معه و بمجرد ان دخل الي الجراج ثم القبو حتي وجدت اباها يضع يداً علي فمها و يديه الأخري علي منطقة معينة من رقبتها و ما هي الا ثواني حتي سقطت علي الأرض مغشياً عليها!! ... لم تدري إليزابيث كم من الوقت قد مر عليها عندما فتحت عينيها فوجدت نفسها في مكان غريب عليها لم تراه مطلقاً من قبل، و آرتعشت و هي تري اباها ينظر اليها بشكل مخيف و تذكرت ما قد وقع منه عندما كان عمرها ١١ عاماً في عام ١٩٧٧ عندما قام اباها بأغتصابها! و كانت هذه الواقعة او الذكري قد جعلتها تخافه و تكره حتي انها عندما بلغت الخامسة عشر من عمرها قامت بالهروب من منزل اسرتها و الاختباء عند صديقة تعيش في فيينا و لكن سرعان ما عرف البوليس طريقها و بالتالي اعادواها لأهلها بعد ثلاثة اسابيع من هروبها و وعدتهم بان تنهي دراستها الثانوية في المدرسة الفندقية التي كانت تدرس بها. و بينما هي غارقة في هذه الذكريات المؤلمة كان ابيها جوزبف فرتسيل يقوم بتجريدها من ثيابها بعد ان تجرد هو نفسه من انسانيته و ابوته وقام بأغتصابها، ليس مرة و أنما لمدة ٢٤ عاماً!! .... نعم لقد كتبت الجملة بشكل صحيح و دقيق ٢٤ عاما من الأختطاف و الأغتصاب كانت نتيجتها ميلاد ٧ اطفال بؤساء كأن أكبرهم "كرستين" تلم الفتاة المريضة و التي أكتشف الدكتور البرت من خلال فحصها أنها تعاني من مرض نادر لا يمكن ان يأتي الا من نتاج زنا المحام بين اب و ابنته، و كانت هذا سبب تلك الخطة التي وضعها لكي يصل الي الأم و الإيقاع بجوزيف فرتسيل.....و لكن السؤال هنا هو كيف فعل جوزيف فرتسيل هذه الجريمة و كيف نجح فرتسيل في أخفاء جريمته لمدة ٢٤ عاماً؟!!

E-currency exchange listing

في عام ١٨٩٠ أنتهت عائلة فرتسيل من بناء هذا المنزل المكون من طابقين و بالاضافة الي الدور الأرض و تم تأجير شقق هذا المنزل للمستأجرين كما أعتادت العائلة ان تفعل في باقي ممتلكاتها المتمثلة في مربع سكني. في عام ١٩٧٨ قام جوزيف فرتسيل وريث العائلة و مالك هذه العقارات بتقديم طلب ألحاق مبني جديد لهذا المربع السكني و بعد ان تمت الموافقة عليها شرع علي الفور في البناء و بعد ان انتهي قام احد الخبراء بمعاينة البناء و أعتمده في عام ١٩٨٣ و لاحظ ان فرتسل قد قام ببناء جراج فيه ورشة فلما سأله الخبير ان كانت هذه الورشة سيتم تأجيرها لأعمال تجارية فأجاب بالنفي و اكد علي انه يحب الأعمال اليدوية و قد انشاءها لممارسة هؤايته هذه. و بالفعل أقتنع الخبير بهذا الكلام وانصرف و بمجرد ان انصرف و حصل جوزيف فرتسيل علي أعتماد المنزل و انه مطابق للمواصفات قام فرتسيل بهدم حائط في احد الجوانب من الورشة ليظهر ممر ضيق يصل الي مجموعة من السلالم تأخذه الي طابق سري بناه و أخفي وجوده عن الخبير الذي اتي من المجلس المحلي و الذي لم يري في الرسومات الهندسية اي وجود لهذا الطابق السٌفلي!!!! و علي مدار ثلاثة سنين عمل جوزيف فرتسيل علي تهيئة هذا المكان فبني بداخله كل الكابلات الكهربائية و توصيلات المياه للمطبخ و التواليت، و كان يفعل كل هذا في سرية و بدون ان تعرف زوجته او ابنته او أي شخص و في نهاية عام ١٩٨٣ اصبح المكان الذي قام بتجهيزه جاهداً و مفروش بالكامل لتنفيذ خطته الشيطانية و التي نجح من خلالها في اختطاف ابنته و أغتصابها و بعد ان انتهي من أغتصابها امرها بأن تكتب رسالة تقول فيها أنها قد قررت الهرب مرة أٌخري و أنها قد أعتنقت عقيدة احدي الطوائف المسيحية الجديدة و التي تفرض علي اتباعها بعدم التواصل مع من يخالفهم في العقيدة حتي لو كان الأب او الام و او الابناء -ربما تكون كتبت انها أعتنقت عقيدة طائفة المرمون او طائفة شهود يهوه - و بالتالي فأنها لا تريد ان تكون علي اتصال بهم، ثم أخذ جوزيف فرتسيل هذا الخطاب و صعد الي بيته ووضع الخطاب في غرفة ابنته ، ثم أكمل يومه و في نهاية اليوم بدأ يعبر عن قلقه عن عدم عودة الابنة مثلما كانت امها قلقة عليها. و عليه قررا ان يتصلا بالشرطة و لكن قبل يقومان بهذا ذهبوا الي غرفتها و طبعاً التقط جوزيف فرتسل الخطاب الذي امر ابنته بكتابته و قال و هو يحتضن زوجته التي كانت تبكي و تصرخ " للأسف لم يعد هناك أمل في اصلاح حال هذه الفتاة " و هكذا قررا - هو و الأم الساذجة- الا يبلغا الشرطة و ان يبحثون عن ابنتهما و بهذا نجحت خطته و تمكن من أحتجازها في هذا القبو لمدة ٢٤ عاماً…!! و في خلال هذه السنوات الأربعة و عشرون قامت إليزابيث أبنة جوزيف فرتسيل بوضع ٧ اطفال، مات منهم احدهم بعد ولادته مباشرة فقام جوزيف فرتسيل بوضع الرضيع في المدفأة ليتم حرقه مع حطب التدفئة!! ... ثم قام بأخذ ثلاثة من الأطفال فور ولادة كل واحد منهم و وضعه في شنطة اطفال و امر إليزابيث بأن تكتب خطاباً مع كل طفل في كل مرة تقول فيه أنها قد انجبت هذا الطفل و لن تستطيع تربيته و انها تطلب من ابيها و امها ان يربيا هذا الصغير، و من ثم يأخذ الرضيع و ويضع بجواره الخطاب و رضعة لبن و يصعد به ثم يضعه امام باب شقته ثم يخبر زوجته انه قد عثر علي هذا الطفل الرضيع و يبدو ان إبنتهما الهاربة هي من وضعته. ثم يقرأ الخطاب و يبكي و تبكي الأم و يقررا ان يقوما بتبني الطفل! هكذا كان يفعل ، و هكذا أصبح لديه ثلاثة اطفال فوق الأرض يعيشون سعداء معه هو و زوجته و ثلاثة تحت الأرض يعيشون تعساء مع أمهم -ابنته- و مع قسوته. و كان الثلاثة أبناء هؤلاء تعساء بمعني الكلمة ... فهم لم يرون النور في حياتهم ابداً ... و لا يعرفون كيف تبدو الشمس او ما شكل القمر!! لا يعرفون شكل الشوارع و لا لون السحاب اللهم الا من تلك الرسومات التي كانت ترسمها لهم امهم المسكينة! و لك انت تتخيل عزيزي القارئ ان ابنتها الكبري كريستين و التي كانت سبب اكتشاف هذه الجريمة عندما تم احتجازها في المستشفي لم تري الشمس طول حياتها قط! و انه و بعد أعتقال جوزيف فرتسل قامت قوات ضخمة من الشرطة بمحاصرة البيت لأخراج باقي اخواتها و بلغ من شدة الحرص انه تم تغطية اجسادهم بالكلية بما في ذلك روؤسهم و هم ينقلونهم الي السيارة خوفاً من ان يصيبهم مكروهاً من رؤيتهم لنور الشمس و الصباح لاول مرة. و هكذا و بعد تحقيقات و جلسات محكمة قررت محكمة مدينة سان بولتن في ١٩ مارس ٢٠٠٩ الحكم بالسجن مدي الحياة في قائمة التهم الموجهة اليه و هي قتل و حرق طفل رضيع، زنا محارم، أغتصاب، استعباد، خطف و حجز دون وجه حق، و هي القائمة التي اعترف بها جوزيف فرتسل كلها و هو يبتسم و دون ان تظهر عليه اي علامات للندم او الخوف ... فكيف لشيطان ان يندم او يبكي!

الصور
١- صورة ابليس متمثل في جوزيف فرتسيل
٢- فرتسيل بعد القبض عليه
٣- إليزبيث الفتاة المسكينة ذات الوجه الملائكي عندما كانت بمدرستها في عام ١٩٨٤
٤- المنزل الدي استحدثه فرتسل و الذي حدثت فيه كل هذه الوقائع
٥- صورة توضح القبو الذي قام فرتسيل ببناءه اسفل المنزل
٦- السلم الضيف الذي يصل الي القبو او السجن الذي قام فرتسيل ببناءه اسفل البيت
٧- صورة من داخل القبو التي اقامت فيها إليزابيث و ابناها، لاحظ صور النجوم السداسية في اخر الممر
٨- صورة لفرتسيل مع زوجته الساذجة التي لم تعرف شئ عم يحدث
٩- صورة لإليزابيث في ٢٠٠٩ بعد محاكمة فرتسل لم تنشر من قبل
أنتظروا الجزء القادم لنعرف عن من يسلكون الطريق الي ابليس

لمشاركة المقالة علي صفحتك في الفيسبوك، اضغط علي كلمة شير



التعليقات


مواضيع ذات صلة

Image placeholder

جرائم غامضة: جريمة الحروف الأبجدية

قضية اليوم ستكون عن سلسلة من جرائم القتل و الاغتصاب. الضحايا الثلاث كانوا فتيات صغيرات لا تتجاوز اعمارهم الـ11 عاماً. ما يميز هذه الجرائم ان القاتل كان يختار ضحاياها بسبب اسمائهم. قضية اليوم عن ( جرائم الحروف الابجدية ). و هي مجموعة جرائم لم يتم حلها وقعت في مدينة روشيستر في.....اقرأ المزيد


E-currency exchange listing

Image placeholder

الطريق الي الشيطان....ذلك الذي حدث في رونوك

و في اثناء غيابه يقع خلاف بين توماسان و أحد أفراد جماعة المستعمرين فيقوم و بمساعدة من إبنها بعمل إنقلاب عليها و يتم محاكمتها بعد الغدر بها و الحكم عليها بحكم قذر كان متداول في اوروبا و هذا الحكم إسمه “لجام سكولد“ و هو عبارة عن قناع بشع صُنع من الحديد كانوا يلبسونه حول وجه الأنسان -النساء المتهمات بأنهم ساحرات او مشعوذات علي وجه الخصوص- و إغلاقه بقفل صلب ، ثم يتم إطلاق الانسان/المرأة إلي الخلاء أو وسط أهله حتي يموت جوعاً لانه او لانها لن تستطيع ان تأكل أو تشرب ...اقرأ المزيد