يبسط هذا الكتاب كافة الجوانب المتعلقة بالحرب الكيماوية، ويتتبع مراحل ظهور العوامل الكيماوية كاسلحة ذات فاعلية كبيرة امكن استخدامها على نطاق واسع خلال الحرب العالمية الاولى، وما احدثته من اضرار واصابات مباشرة، علاوة عل الاثار المعنوية التى خلفتها ردود الفعل التي صاحبت ذلك على المستوى الدولي، والرأي العام العالمي . كما يستعرض الكتاب تطور هذه الاسلحة وارتفاعها الى مصاف اسلحة الدمار الشامل بعد اكتشاف غازات الاعصاب الفتاكه والعوامل الاخرى شديدة السمية، وافضل الوسائل التي درستها وطورتها مختلف الدول لمكافحتها والتخفيف من ضررها. يضاف الى ذلك، الجهود الدولية التي بذلت وما زالت تبذل للحد من انتشارها او منع استخدامها والصعوبات التي تواجه هذه الجهود. ويبحث الكتاب أيضا افضل الوسائل التي توصل اليها الخبراء من مختلف الدول الكبرى لردع الحرب الكمياوية، بحيث اصبحت هذه الاسلحة ((اسلحة ردع)) اكثر مما هي اسلحة يمكن استخدامها في الحروب
الفهرس
١- مقدمة
٢- الحرب الكيماوية ١٩١٤ - ١٩١٨
٣- فشل نزع السلاح
٤- تجنب الحرب الكيماوية (١٩٣٩ - ١٩٤٥)
٥- الغاز ونزاعات العالم الثالث
٦- الموقف السوفياتي من الحرب الكيماوية
٧- استعدادات حلف شمالي الاطلسي للحرب الكيماوية
٨- مفاوضات جنيف : المشاكل والاحتمالات
٩- ردع الحرب الكيماوية
ملحق رقم ١ : بعض خصائص عوامل الحرب الكيماوية
ملحق رقم ٢ : خصائص بعض العوامل المعوقة والمعطلة
ملحق رقم ٣ : مدة تأثير بعض عوامل الحرب الكيماوية
لمشاركة الكتاب و المقالة علي صفحتك في الفيسبوك، اضغط علي كلمة شير