أستمع الي كتاب "هذا ديننا" للإمام محمد الغزالي

www.thearabbuzz.com.....موقع طنين العرب · كتاب هذا ديننا - الشيخ محمد الغزالي (128 Kbps)

يقول الشيخ محمد الغزالي في مقدمة هذا الكتاب: وضعت هذا الكتاب استجابة لرغبة كريمة... فقد طلب إلى مسئول كبير أن أؤلف كتابا جامعا لتعاليم الإسلام ٬ يضم حقائقه كلها ٬ ويخلو من المصطلحات البعيدة عن الأذهان ٬ ويوائم أسلوب العصر فى العرض والإقناع...!! قال: وأريد الإيجاز ٬ والوضوح ٬ والاستيعاب... بحيث لو قرأ كتابك هذا رجل لا يعرف عن الإسلام شيئا وجد فيه صورة كاملة له٬ ولو ترجم إلى لغة أخرى عرف بنوها كل ما ينبغى أن يعرف عن هذا الدين... واستقبلت هذا التكليف وأنا أفكر فى طريقة إنفاذه!.. إننى عالجت موضوعات إسلامية كثيرة ٬ ولى تآليف مأنوسة لدى جماهير القارئين. فهل أجمل هنا ما فصلت فيها؟ إن ذاك شىء يضيق به الكاتب! ولكن...إخراج كتاب جامع ل شعب الإيمان ٬ وشرائع الدين عمل نافع ٬ واقتراح يستحق الحفاوة. و قررت الانطلاق مع نداء هذا الواجب... وعندما تناولت القلم ؛ لأخط هذه السطور كنت حريصا على أمرين
١- أن أثبت خلاصات واضحة ومليئة لما سبق أن تناولته من حقائق الإسلام٬ مع إضافة دلائل جديدة تزيد هذه الحقائق وثاقة وإحكاما
٢- وأن أضم أبوابًا أخرى من البحث والدراسة تعين على تحقيق الرغبة التى انتهت إلي٬ وتجعل بعون الله من هذه الصحائف القليلة صورة وسيمة الملامح ٬ وضيئة التقاسيم لهذا الدين العظيم

أجمل الاقتباسات
١- إن الإسلام عنوان جديد لحقيقة قديمة. إن محمد_صلى الله عليه وسلم_جاء بانياً لا هادماً .. جاء موكداً ، أو مصدقاً لمن قبله ، لا حرباً عليهم ولا خصماً لهم ... ودينه الإسلام هو الطبيعة البشرية الوضيئة التي يجب أن تتسامى بها و تلتقي عليها.

٢- كما رفض الإسلام طبعاً غباء هولاء الذين يحسبون الحياة نهباً لا صاحب له ، وأنهم ولدوا فيها بطريق المصادفة كما تخلقت لهم بطريق المصادفة ، ولذلك فهم يفعلون فيها ما يريدون ، ويتصرفون فيها كما يشتهون . كلا كلا .. إن الله وهب لنا هذا العمر ، واسكننا فيه لنعرفه لا لننكره ، ولنشكره لا لنكفره .. والدين بهذه الطريقة لا يعادي الحياة ولا يحجر على الأحياء

٣- المسلم لا يدعو إلا الله ، ولا يعبد سواه ، ولا يطيع إلا أمره ، ولا ينفذ إلا حكمه ، وهو يحل ما احل ، ويحرم ما حرم ، ويقف عند ما حد ، ويتحرك وفق ما طلب ، المسلم منتصب القامة أمام كل حي ، ولا يحني ظهره إلا لله

٤- إن أبناء آدم يستوون بالعلم مع الملائكة ، أما بالضلالات والشهوات فيهبطون إلي مستوى الحيوان

عن المؤلف
في قرية نكلا العنب التابعة لمحافظة البحيرة بمصر ولد الشيخ محمد الغزالي في (5 من ذي الحجة 1335هـ) ونشأة في أسرة كريمة وتربى في بيئة مؤمنة فحفظ القرآن وقرأ الحديث في منزل والده ثم التحق بمعهد الإسكندرية الديني الابتدائي وظل به حتى حصل على الثانوية الأزهرية ثم انتقل إلى القاهرة سنة 1937م والتحق بكلية أصول الدين وفي أثناء دراسته بالقاهرة اتصل بالأستاذ حسن البنا وتوثقت علاقته به وأصبح من المقربين إليه حتى إن الأستاذ البنا طلب منه أن يكتب في مجلة "الإخوان المسلمين" لما عهد فيه من الثقافة والبيان. فظهر أول مقال له وهو طالب في السنة الثالثة بالكلية وكان البنا لا يفتأ يشجعه على مواصلة الكتابة حتى تخرج سنة 1941م ثم تخصص في الدعوة وحصل على درجة العالمية سنة 1943م وبدأ رحلته في الدعوة في مساجد القاهرة

توفي في 20 شوال 1416 هـ الموافق 9 مارس 1996م في السعودية أثناء مشاركته في مؤتمر حول الإسلام وتحديات العصر الذي نظمه الحرس الوطني في فعالياته الثقافية السنوية المعروفة بـ (المهرجان الوطني للتراث والثقافة ـ الجنادرية) ودفن بمقبرة البقيع بالمدينة المنورة. حيث كان قد صرح قبله بأمنيته أن يدفن هناك


لمشاركة المقالة علي صفحتك في الفيسبوك، اضغط علي كلمة شير



التعليقات


مواضيع ذات صلة

Image placeholder

تحميل النسخة المقرؤة من كتاب "هذا ديننا" للشيخ الغزالي

إذا كان المسلمون في أخريات القرن الرابع الهجري قد احتاجوا إلى من يضع لهم كتابًا يسميه (إحياء علوم الدين) فلنأخذ من ذلك عبرة، أن المعارف الدينية قد تذوي مع مرور الزمن وغلبة الأهواء وشيوع الهزل، حتى لتحتاج إلى من يرد لها الحياة بعد ما عراها من ذبول. يقول الشيخ محمد الغزالي في مقدمة هذا الكتاب: وضعت هذا الكتاب استجابة لرغبة كريمة... فقد طلب إلى مسئول كبير ....اقرأ المزيد


E-currency exchange listing

Image placeholder

خطبة الشيخ الغزالي عن الاديان و العقائد و فتح مصر

واحدة من أهم خطب الشيخ الغزالي و فيها يتحدث باستفاضة عن العقيدة فى الأديان المختلفة و عن علاقات الإسلام بالديانات الاخرى و عن الفتن فى الداخل ، و عن المسيحية فى مصر و الفتح الإسلامى لمصر ...اقرأ المزيد