النمط او الأستيل البوهيمي هو نمط ملابس نشأ في مملكة بوهيميا التي تقع الآن داخل جمهورية التشيك. و عادة ما تتميز هذه الملابس ذات النمط البوهيمي بشكلها الذي يعكس أسلوب حياة مرتديها الخالي من الهموم والموقف البوهيمي من الحياة. و قد تتطور هذا النمذ و تتطور معه المصطلح بعد ان تم اعادة صياغته في أواخر القرن التاسع عشر لوصف مجموعة من الفنانين والكتاب الذين كانوا يعيشون في باريس Boho-chic : ذلك الوقت و تم صناعة مصطلح جديدة هو
و تتميز الملابس ذات النمط البوهيمي قادرة علي بث انعكاس لروح و حيوية من ترتديها من النساء اللواتي يرغبن في التعبير عن تفردهن و أنهن لسنا مثل الآخريات و أنهن ذوات شخصيات متميزة حيث إنه غالبًا ما يُعتبر البوهيميون أشخاصًا غير تقليديين في أنماط حياتهم وقيمهم وأفعالهم. فالبوهيميون او اصحاب الفكر او اسلوب الحياة البوهيمية دائماً ما يكونوا رافضين لقيم المجتمع السائدة ، كما أنهم يرفضون المادية والرأسمالية والنزعة الاستهلاكية و يعشقون الإبداع والتفرد والحرية. عادةً ما تُصنع ملابس النساء البوهيمية من أفضل أنواع الأقمشة الطبيعية مثل القطن أو الكتان أو الصوف أو الحرير أو الجلد. يمكن أن تكون فضفاضة وغالبًا ما يكون لها أكمام طويلة مع كشكش أو دانتيل عليها ؤأحيانا تحتوي أيضًا علي خط هيملاين أو حزام مميز و يعتبر هذا الخط او الحزام سمة أساسية لهذا النمط من الملابس. و مؤخراً تم الترويج للاتجاه البوهيمي من قبل المشاهير مثل مادونا وليدي غاغا وريهانا الذين ارتدوا هذا الأسلوب في المناسبات و لهذا فإن النمط البوهيمي الآن يعتبر الموضة الأولي عند أرقي الطبقات الإجتماعية
١- ألوانه قمة في الجمال وخامات طبيعة
تتميز تصميمات النمط البوهيمي بألوانها المميزة التي تشع الحيوية و الطاقة الإيجابية منها و في الوقت ذاته تغلب عليها درجة عالية من الوقار و الغموض و أزياء فريدة ومتعددة الاستخدامات ويمكن دمجها بسلاسة في نمط حياتك ، مما يتيح لك استكشاف جوانب مختلفة من عواطفك وتفضيلات ذوقك وشخصيتك دون قيود. إذا كنت مهتمًا بأن تعيش حياة أكثر استدامة ، أو تنميق خزانة ملابسك قليلاً ، أو تريد ببساطة إجراء بعض التغييرات الإيجابية في حياتك
٢- تصميمات و أنماط فريدة و واعية اجتماعياً تصاميم وأنماط فريدة تصميماته رهيبة و شكلها بيجمع بين اللبس الغربي و اللبس الاورينتال
٣- البوهيمين بيتعمل من أنواع قماش كويسة يا إما حرير او قطن او كتان او صوف ناعم مفيش بوليستر و مواد صناعية
٤- موديلاته و تصميماته ممكن تبقي محتشمة جداً و تناسبك لو انتي محجبة او محتاج لبس فضفاض
٥- الموديلات بتاعته عملية جداً لو حضرتك بتتحرك كتير او انتقالاتك اليومية كتيرة مواد جيدة التهوية وتنفس وخفيفة
٦- ممكن لو عندك طقمين او ثلاثة يبقوا ثمانية او عشرة لانه غالباً بيتكون من قطعتين او ثلاثة فممكن تبدلي القطع مع بعض علشان تعملي شكل طقم جديد و غالباً كله
بيليق مع بعضه
٧- شكله شيك جداً جداً جداً و بيخليكي مختلفة جداً و كمان يحررك من عبودية البراندات و علشان متبقيش شبه حد
٨- بيليق علي جميع الأعمار و جميع أنواع الجسم وبيتماشي مع كل المناسبات
ملابس وإكسسوارات طويلة الأمد وعالية الجودة
لقد آتي هؤلاء اليهود -يهود المدينة أو يثرب في ذلك الوقت- الي هذه البقعة المباركة لأنهم يعرفون إن وطا النبي المنتظر سوف يظهر في هذه المنطقة كما هو مكتوب في الكتاب المقدس في سفر إشعياء و المنسوب الي إشَعياءَ النَّبيِّ القائلِ: " صوتُ صارِخٍ في البَرّيَّةِ: أعِدّوا طريقَ الرَّبِّ. اصنَعوا سُبُلهُ مُستَقيمَةً " و في آية آخري ذكر هذا الصوت الصارخ في البرية ان هذه البرية هي صحراء فاران، أو برية فاران، و قد وصفها الكتاب المقدس بإنها المكان الذي لجأت إليه ستنا هاجر مع ابنها إسماعيل، بعد أن تركها زوجها النبي إبراهيم عليه و علي نبينا افضل الصلاة و السلام عليه السلام في هذه الصحراء و أن هذا هو المكان الذي سيخرج منه نبي آخر الزمان و أن أوان خروجه قد أقترب فأنطلقت هذه القبائل اليهودية تسكن بالمكان الذي سيبعث به و الذي هو بالقرب من بكة -في كتابهم تسمي مكة “بكة“ و صدق الله العظيم الذي اورد اللفظ الذي يستخدمونه في آية من آيات القرآن الكريم- و تمنت كل قبيلة كما تمني كل ابن من اولاد سيدنا يعقوب عليه السلام العشر الكبار أن تكون النبوة في بيتهم ، فلما أن بعث الله خير الأنام و سيد ولد آدم المصطفي صلي الله عليه و سلم فزعوا كما فزع اخوة يوسف و سبحان الله نفس الظروف و نفس الموقف بتفاصيله "أخ غير شقيق"-يوسف و حفيد لأخ غير شقيق لجدهم اسحاق و الذي هو إسماعيل عليهما السلام و بالطبع هذا الحفيد هو المصطفي "محمدٌ صلي الله عليه و سلم" و كما رأي أخوة يوسف في آخاهم الضعف و الصغر و الجهل رآي اليهود في العرب و نبيهم نفس الشئ فمن هؤلاء الذين يقولون أنهم أولاد عمومتنا؟؟ نحن ذو العلم و الحكمة و أُنزلت فينا التوراة و الزابور و أغلب الأنبياء قد ارسلوا فينا و منا؟؟ و أما هؤلاء العرب فهم جهلة متخلفون ، صغار الشأن و ضعفاء......و سبحان الله عندما ذهبوا ليسألوا هذا النبي بطريقة -لما نروح نتفزلك عليه- جعلهم الله يسألونه -صلوات ربي عليه- عن يوسف و أخوته و التي كانت خير دليل علي انه النبي الحق و الذي أصطفاه الله مصدقاً لقوله "لَّقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِّلسَّائِلِينَ " و أي آيةٌ بعد هذه القصة يريدون؟؟….لقد كان الأولي بهم أن يعرفوا أن الله قد أختيار و ختار هذا النبي كي يرسل و يجعله النبي الخاتم بكل ما وعده من تمكين في الأرض و أن تكون أمته خير أمة أُخرجت للناس و أن يعترفوا بهذا و يلحقون بركب هذا النبي و أمته و أن العهد الذي سموا فيه "شعب الله المختار" قد ولي و أنتهي و أن الله قد أختار أمة أخري لتكون شعبه المختار ليس تفضيلاً و لكن تشريفاً و توكيلاً للقيام بمهمة إن أدتها علي خير وجه كان لها الأجر عند الله و أن تخاذلت أو نسيت أو لم تؤدي هذه الامانة و هذا التوكيل كانت جهنم و بئس المصير عقاباً لهم علي تقصيرهم هذا -و ياليت قومي يعلمون- ” وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُم مَّا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ ۚ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ ” [ سورة البقرة الآية 89:] و سبحان الله يصر اليهود علي تأكيد صدق هذا النبي بغباءهم و حقدهم، فكما قال أخوة يوسف من بعد ما عرفوا و شاهدوا أمارات أن يوسف سيكون هو النبي المصطفي عليهم في الآية التي تليها "إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ".......ثم قرروا "اقْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُواْ مِن بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ"....خرج وفد اليهود من عند النبي صلي الله عليه و سلم و هم في حيرة من امرهم فسألوا كبيرهم اقر أنه النبي و لذلك يجب معاداته، و كان كبيرهم هذا يٌدعي حُيَيُّ بن أخطب و هو سيد يهودِ بني النَّضيرِ بالمدينة و أبو أم المؤمنين صفية بنت حُيي -رضي الله عنها و ارضاها- فتقول ستنا صفية عن ذلك : ” وسمعتُ عمي أبا ياسرٍ وهو يقول لأبي حُيي بن أخطب: أهو هو؟ (أي: هل محمد - صلى الله عليه وسلم - هو النبي الذي نَنتظرُهُ، الموجودة بشارته في كتبنا؟)، قال حيي بن أخطب: نعم والله
لقد آتي هؤلاء اليهود -يهود المدينة أو يثرب في ذلك الوقت- الي هذه البقعة المباركة لأنهم يعرفون إن وطا النبي المنتظر سوف يظهر في هذه المنطقة كما هو مكتوب في الكتاب المقدس في سفر إشعياء و المنسوب الي إشَعياءَ النَّبيِّ القائلِ: " صوتُ صارِخٍ في البَرّيَّةِ: أعِدّوا طريقَ الرَّبِّ. اصنَعوا سُبُلهُ مُستَقيمَةً " و في آية آخري ذكر هذا الصوت الصارخ في البرية ان هذه البرية هي صحراء فاران، أو برية فاران، و قد وصفها الكتاب المقدس بإنها المكان الذي لجأت إليه ستنا هاجر مع ابنها إسماعيل، بعد أن تركها زوجها النبي إبراهيم عليه و علي نبينا افضل الصلاة و السلام عليه السلام في هذه الصحراء و أن هذا هو المكان الذي سيخرج منه نبي آخر الزمان و أن أوان خروجه قد أقترب فأنطلقت هذه القبائل اليهودية تسكن بالمكان الذي سيبعث به و الذي هو بالقرب من بكة -في كتابهم تسمي مكة “بكة“ و صدق الله العظيم الذي اورد اللفظ الذي يستخدمونه في آية من آيات القرآن الكريم- و تمنت كل قبيلة كما تمني كل ابن من اولاد سيدنا يعقوب عليه السلام العشر الكبار أن تكون النبوة في بيتهم ، فلما أن بعث الله خير الأنام و سيد ولد آدم المصطفي صلي الله عليه و سلم فزعوا كما فزع اخوة يوسف و سبحان الله نفس الظروف و نفس الموقف بتفاصيله "أخ غير شقيق"-يوسف و حفيد لأخ غير شقيق لجدهم اسحاق و الذي هو إسماعيل عليهما السلام و بالطبع هذا الحفيد هو المصطفي "محمدٌ صلي الله عليه و سلم" و كما رأي أخوة يوسف في آخاهم الضعف و الصغر و الجهل رآي اليهود في العرب و نبيهم نفس الشئ فمن هؤلاء الذين يقولون أنهم أولاد عمومتنا؟؟ نحن ذو العلم و الحكمة و أُنزلت فينا التوراة و الزابور و أغلب الأنبياء قد ارسلوا فينا و منا؟؟ و أما هؤلاء العرب فهم جهلة متخلفون ، صغار الشأن و ضعفاء......و سبحان الله عندما ذهبوا ليسألوا هذا النبي بطريقة -لما نروح نتفزلك عليه- جعلهم الله يسألونه -صلوات ربي عليه- عن يوسف و أخوته و التي كانت خير دليل علي انه النبي الحق و الذي أصطفاه الله مصدقاً لقوله "لَّقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِّلسَّائِلِينَ " و أي آيةٌ بعد هذه القصة يريدون؟؟….لقد كان الأولي بهم أن يعرفوا أن الله قد أختيار و ختار هذا النبي كي يرسل و يجعله النبي الخاتم بكل ما وعده من تمكين في الأرض و أن تكون أمته خير أمة أُخرجت للناس و أن يعترفوا بهذا و يلحقون بركب هذا النبي و أمته و أن العهد الذي سموا فيه "شعب الله المختار" قد ولي و أنتهي و أن الله قد أختار أمة أخري لتكون شعبه المختار ليس تفضيلاً و لكن تشريفاً و توكيلاً للقيام بمهمة إن أدتها علي خير وجه كان لها الأجر عند الله و أن تخاذلت أو نسيت أو لم تؤدي هذه الامانة و هذا التوكيل كانت جهنم و بئس المصير عقاباً لهم علي تقصيرهم هذا -و ياليت قومي يعلمون- ” وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُم مَّا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ ۚ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ ” [ سورة البقرة الآية 89:] و سبحان الله يصر اليهود علي تأكيد صدق هذا النبي بغباءهم و حقدهم، فكما قال أخوة يوسف من بعد ما عرفوا و شاهدوا أمارات أن يوسف سيكون هو النبي المصطفي عليهم في الآية التي تليها "إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ".......ثم قرروا "اقْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُواْ مِن بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ"....خرج وفد اليهود من عند النبي صلي الله عليه و سلم و هم في حيرة من امرهم فسألوا كبيرهم اقر أنه النبي و لذلك يجب معاداته، و كان كبيرهم هذا يٌدعي حُيَيُّ بن أخطب و هو سيد يهودِ بني النَّضيرِ بالمدينة و أبو أم المؤمنين صفية بنت حُيي -رضي الله عنها و ارضاها- فتقول ستنا صفية عن ذلك : ” وسمعتُ عمي أبا ياسرٍ وهو يقول لأبي حُيي بن أخطب: أهو هو؟ (أي: هل محمد - صلى الله عليه وسلم - هو النبي الذي نَنتظرُهُ، الموجودة بشارته في كتبنا؟)، قال حيي بن أخطب: نعم والله
لقد آتي هؤلاء اليهود -يهود المدينة أو يثرب في ذلك الوقت- الي هذه البقعة المباركة لأنهم يعرفون إن وطا النبي المنتظر سوف يظهر في هذه المنطقة كما هو مكتوب في الكتاب المقدس في سفر إشعياء و المنسوب الي إشَعياءَ النَّبيِّ القائلِ: " صوتُ صارِخٍ في البَرّيَّةِ: أعِدّوا طريقَ الرَّبِّ. اصنَعوا سُبُلهُ مُستَقيمَةً " و في آية آخري ذكر هذا الصوت الصارخ في البرية ان هذه البرية هي صحراء فاران، أو برية فاران، و قد وصفها الكتاب المقدس بإنها المكان الذي لجأت إليه ستنا هاجر مع ابنها إسماعيل، بعد أن تركها زوجها النبي إبراهيم عليه و علي نبينا افضل الصلاة و السلام عليه السلام في هذه الصحراء و أن هذا هو المكان الذي سيخرج منه نبي آخر الزمان و أن أوان خروجه قد أقترب فأنطلقت هذه القبائل اليهودية تسكن بالمكان الذي سيبعث به و الذي هو بالقرب من بكة -في كتابهم تسمي مكة “بكة“ و صدق الله العظيم الذي اورد اللفظ الذي يستخدمونه في آية من آيات القرآن الكريم- و تمنت كل قبيلة كما تمني كل ابن من اولاد سيدنا يعقوب عليه السلام العشر الكبار أن تكون النبوة في بيتهم ، فلما أن بعث الله خير الأنام و سيد ولد آدم المصطفي صلي الله عليه و سلم فزعوا كما فزع اخوة يوسف و سبحان الله نفس الظروف و نفس الموقف بتفاصيله "أخ غير شقيق"-يوسف و حفيد لأخ غير شقيق لجدهم اسحاق و الذي هو إسماعيل عليهما السلام و بالطبع هذا الحفيد هو المصطفي "محمدٌ صلي الله عليه و سلم" و كما رأي أخوة يوسف في آخاهم الضعف و الصغر و الجهل رآي اليهود في العرب و نبيهم نفس الشئ فمن هؤلاء الذين يقولون أنهم أولاد عمومتنا؟؟ نحن ذو العلم و الحكمة و أُنزلت فينا التوراة و الزابور و أغلب الأنبياء قد ارسلوا فينا و منا؟؟ و أما هؤلاء العرب فهم جهلة متخلفون ، صغار الشأن و ضعفاء......و سبحان الله عندما ذهبوا ليسألوا هذا النبي بطريقة -لما نروح نتفزلك عليه- جعلهم الله يسألونه -صلوات ربي عليه- عن يوسف و أخوته و التي كانت خير دليل علي انه النبي الحق و الذي أصطفاه الله مصدقاً لقوله "لَّقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِّلسَّائِلِينَ " و أي آيةٌ بعد هذه القصة يريدون؟؟….لقد كان الأولي بهم أن يعرفوا أن الله قد أختيار و ختار هذا النبي كي يرسل و يجعله النبي الخاتم بكل ما وعده من تمكين في الأرض و أن تكون أمته خير أمة أُخرجت للناس و أن يعترفوا بهذا و يلحقون بركب هذا النبي و أمته و أن العهد الذي سموا فيه "شعب الله المختار" قد ولي و أنتهي و أن الله قد أختار أمة أخري لتكون شعبه المختار ليس تفضيلاً و لكن تشريفاً و توكيلاً للقيام بمهمة إن أدتها علي خير وجه كان لها الأجر عند الله و أن تخاذلت أو نسيت أو لم تؤدي هذه الامانة و هذا التوكيل كانت جهنم و بئس المصير عقاباً لهم علي تقصيرهم هذا -و ياليت قومي يعلمون- ” وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُم مَّا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ ۚ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ ” [ سورة البقرة الآية 89:] و سبحان الله يصر اليهود علي تأكيد صدق هذا النبي بغباءهم و حقدهم، فكما قال أخوة يوسف من بعد ما عرفوا و شاهدوا أمارات أن يوسف سيكون هو النبي المصطفي عليهم في الآية التي تليها "إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ".......ثم قرروا "اقْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُواْ مِن بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ"....خرج وفد اليهود من عند النبي صلي الله عليه و سلم و هم في حيرة من امرهم فسألوا كبيرهم اقر أنه النبي و لذلك يجب معاداته، و كان كبيرهم هذا يٌدعي حُيَيُّ بن أخطب و هو سيد يهودِ بني النَّضيرِ بالمدينة و أبو أم المؤمنين صفية بنت حُيي -رضي الله عنها و ارضاها- فتقول ستنا صفية عن ذلك : ” وسمعتُ عمي أبا ياسرٍ وهو يقول لأبي حُيي بن أخطب: أهو هو؟ (أي: هل محمد - صلى الله عليه وسلم - هو النبي الذي نَنتظرُهُ، الموجودة بشارته في كتبنا؟)، قال حيي بن أخطب: نعم والله
قال أبو ياسر: أتعرفه وتُثبِتُه؟
قال حيي بن أخطب: نعم
قال أبو ياسر: فما في نفسك منه؟
قال حيي بن أخطب: عداوتُه واللهِ ما بقيت
لقد آتي هؤلاء اليهود -يهود المدينة أو يثرب في ذلك الوقت- الي هذه البقعة المباركة لأنهم يعرفون إن وطا النبي المنتظر سوف يظهر في هذه المنطقة كما هو مكتوب في الكتاب المقدس في سفر إشعياء و المنسوب الي إشَعياءَ النَّبيِّ القائلِ: " صوتُ صارِخٍ في البَرّيَّةِ: أعِدّوا طريقَ الرَّبِّ. اصنَعوا سُبُلهُ مُستَقيمَةً " و في آية آخري ذكر هذا الصوت الصارخ في البرية ان هذه البرية هي صحراء فاران، أو برية فاران، و قد وصفها الكتاب المقدس بإنها المكان الذي لجأت إليه ستنا هاجر مع ابنها إسماعيل، بعد أن تركها زوجها النبي إبراهيم عليه و علي نبينا افضل الصلاة و السلام عليه السلام في هذه الصحراء و أن هذا هو المكان الذي سيخرج منه نبي آخر الزمان و أن أوان خروجه قد أقترب فأنطلقت هذه القبائل اليهودية تسكن بالمكان الذي سيبعث به و الذي هو بالقرب من بكة -في كتابهم تسمي مكة “بكة“ و صدق الله العظيم الذي اورد اللفظ الذي يستخدمونه في آية من آيات القرآن الكريم- و تمنت كل قبيلة كما تمني كل ابن من اولاد سيدنا يعقوب عليه السلام العشر الكبار أن تكون النبوة في بيتهم ، فلما أن بعث الله خير الأنام و سيد ولد آدم المصطفي صلي الله عليه و سلم فزعوا كما فزع اخوة يوسف و سبحان الله نفس الظروف و نفس الموقف بتفاصيله "أخ غير شقيق"-يوسف و حفيد لأخ غير شقيق لجدهم اسحاق و الذي هو إسماعيل عليهما السلام و بالطبع هذا الحفيد هو المصطفي "محمدٌ صلي الله عليه و سلم" و كما رأي أخوة يوسف في آخاهم الضعف و الصغر و الجهل رآي اليهود في العرب و نبيهم نفس الشئ فمن هؤلاء الذين يقولون أنهم أولاد عمومتنا؟؟ نحن ذو العلم و الحكمة و أُنزلت فينا التوراة و الزابور و أغلب الأنبياء قد ارسلوا فينا و منا؟؟ و أما هؤلاء العرب فهم جهلة متخلفون ، صغار الشأن و ضعفاء......و سبحان الله عندما ذهبوا ليسألوا هذا النبي بطريقة -لما نروح نتفزلك عليه- جعلهم الله يسألونه -صلوات ربي عليه- عن يوسف و أخوته و التي كانت خير دليل علي انه النبي الحق و الذي أصطفاه الله مصدقاً لقوله "لَّقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِّلسَّائِلِينَ " و أي آيةٌ بعد هذه القصة يريدون؟؟….لقد كان الأولي بهم أن يعرفوا أن الله قد أختيار و ختار هذا النبي كي يرسل و يجعله النبي الخاتم بكل ما وعده من تمكين في الأرض و أن تكون أمته خير أمة أُخرجت للناس و أن يعترفوا بهذا و يلحقون بركب هذا النبي و أمته و أن العهد الذي سموا فيه "شعب الله المختار" قد ولي و أنتهي و أن الله قد أختار أمة أخري لتكون شعبه المختار ليس تفضيلاً و لكن تشريفاً و توكيلاً للقيام بمهمة إن أدتها علي خير وجه كان لها الأجر عند الله و أن تخاذلت أو نسيت أو لم تؤدي هذه الامانة و هذا التوكيل كانت جهنم و بئس المصير عقاباً لهم علي تقصيرهم هذا -و ياليت قومي يعلمون- ” وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُم مَّا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ ۚ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ ” [ سورة البقرة الآية 89:] و سبحان الله يصر اليهود علي تأكيد صدق هذا النبي بغباءهم و حقدهم، فكما قال أخوة يوسف من بعد ما عرفوا و شاهدوا أمارات أن يوسف سيكون هو النبي المصطفي عليهم في الآية التي تليها "إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ".......ثم قرروا "اقْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُواْ مِن بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ"....خرج وفد اليهود من عند النبي صلي الله عليه و سلم و هم في حيرة من امرهم فسألوا كبيرهم اقر أنه النبي و لذلك يجب معاداته، و كان كبيرهم هذا يٌدعي حُيَيُّ بن أخطب و هو سيد يهودِ بني النَّضيرِ بالمدينة و أبو أم المؤمنين صفية بنت حُيي -رضي الله عنها و ارضاها- فتقول ستنا صفية عن ذلك : ” وسمعتُ عمي أبا ياسرٍ وهو يقول لأبي حُيي بن أخطب: أهو هو؟ (أي: هل محمد - صلى الله عليه وسلم - هو النبي الذي نَنتظرُهُ، الموجودة بشارته في كتبنا؟)، قال حيي بن أخطب: نعم والله
لمشاركة المقالة علي صفحتك في الفيسبوك، اضغط علي كلمة شير